الرئيس التركي رجب طيب أردوغان خلال زيارته لندن في بداية شهر مايو، تحدث فيها عن تخطيطه لنظام مالي جديد وعن رفضه لرفع نسبة الفائدة وعمله على السيطرة على البنك المركزي في حال فاز في الانتخابات الرئاسية.
هذه التصريحات تسببت في أزمة اقتصادية وأثرت على سعر الليرة التركية، دفعت الرئيس التركي إلى الحديث عن مؤامرة على الليرة التركية، في محاولة للتملص من تحمل المسؤولية الشخصية عن تلك الأزمة.
وتم عقد اجتماع رتبته أنقرة بين مسؤولين أتراك ومستثمرين في لندن، أظهرت أن الحديث عن مؤامرة خارجية على الليرة التركية هو محض ادعاءات مزيفة، تخفي وراءها حقائق اقتصادية لم ترغب الحكومة التركية في الاعتراف بها.