القطعة عبارة عن علبة تجميل فرعونية من أواخر الأسرة الثامنة عشرة (1350-1340 ق.م)، منحوتة على شكل جرادة بدقة فائقة، تجمع بين الجمال الفني والوظيفة العملية.
صُنعت العلبة من العاج المطلي والخشب، بأجنحة تُفتح لتكشف عن تجويف بيضاوي لحفظ الكحل أو العطور، مزينة بنقوش شبكية دقيقة وعيون سوداء مرصعة في رأس الحشرة، مما يعكس براعة الحرفية المصرية القديمة.
القطعة، التي تحمل شهادة خلو من السرقات من سجل الأعمال الفنية المفقودة، يبدأ مزادها من 100 ألف جنيه إسترليني، بتقديرات تتراوح بين 300 إلى 500 ألف جنيه، علماً أنها بيعت سابقاً بـ1.2 مليون دولار.
مرّت هذه التحفة عبر مجموعات مرموقة، منها مجموعة هوارد كارتر مكتشف المقبرة، ومجموعة غوينول التي تضم تمثال "لبوة غوينول" الأغلى عالمياً، ومجموعة جوزيف برومر في نيويورك.
اقرأ ايضأ:-
كما عُرضت في متاحف عالمية مثل المتروبوليتان للفنون (1969) وبروكلين (1948-2002)، ونُشرت عنها دراسات أكاديمية، منها في The Brooklyn Museum Bulletin.
يُتوقع أن يجذب هذا المزاد اهتمام هواة جمع الآثار، نظراً لندرة القطعة وتاريخها المميز، مما يجعلها رمزاً للفن المصري القديم وإرث توت عنخ أمون الخالد.