اقرأ ايضأ:-
جاء ذلك خلال كلمة ألقاها في قصره ببروكسل، حيث أعرب عن تضامنه مع المدنيين في غزة، قائلاً: "أضم صوتي إلى من يدينون الانتهاكات الإنسانية الخطيرة في غزة، حيث يموت الأبرياء من الجوع ويُقتلون بالقنابل وهم محاصرون."
وأضاف الملك: "طال أمد هذه الأزمة أكثر مما ينبغي، إنها وصمة عار على البشرية جمعاء"، مؤيداً دعوة الأمين العام للأمم المتحدة لوقف هذه الكارثة فوراً.
هذه التصريحات تُعد الأولى من نوعها للملك فيليب، الذي يقتصر دوره الدستوري في بلجيكا على تقديم المشورة دون اتخاذ قرارات سياسية، بينما اتخذت الحكومة البلجيكية موقفاً أكثر تحفظاً تجاه الأوضاع في غزة.
منذ أكتوبر 2023، تشن إسرائيل هجوماً مدمراً على غزة، أسفر عن استشهاد أكثر من 59 ألف فلسطيني، وفق السلطات الصحية، مع تدمير واسع للبنية التحتية وفرض قيود على المساعدات الغذائية والإنسانية.
وفي اليوم نفسه، طالبت 25 دولة في بيان مشترك إسرائيل برفع القيود على دخول المساعدات إلى القطاع فوراً، في ظل تفاقم الأزمة الإنسانية.
تأتي هذه التصريحات الملكية في سياق دولي متزايد الضغط لوقف الحرب، مما يعكس مدى القلق العالمي إزاء الوضع الكارثي في غزة، حيث يواجه المدنيون الجوع والدمار وسط حصار مستمر.