وانتشرت على وسائل التواصل الاجتماعي مشاهد "آرون بوشنل" البالغ من العمر 25 عاما، خلال إضرامه النار في نفسه.
ويظهر في المشاهد بوشنل وهو يرتدي ملابس عسكرية، ويُعرّف نفسه بأنه جندي نشط حاليا في القوات الجوية الأمريكية، ويقول: "لن أشارك بعد الآن في الإبادة الجماعية".
وقال بوشنل وهو يسير نحو السفارة الإسرائيلية في واشنطن: "سأنظم احتجاجا عنيفا للغاية الآن، لكن احتجاجي ليس كبيرا بالمقارنة مع ما يعيشه الفلسطينيون على أيدي محتليهم".
ولدى وصوله أمام السفارة، سكب بوشنل البنزين على رأسه وأضرم النار في نفسه وهو يصرخ "الحرية لفلسطين" مراراً وتكراراً حتى توقف عن التنفس.
كما يظهر في المشاهد أحد أفراد شرطة السفارة وهو يقول لبوشنل "هل يمكنني مساعدتك؟" و"استلق على الأرض"، فيما يقول الشرطي الآخر "نحتاج إلى مطفأة حريق وليس مسدسا".
وبحسب المعلومات التي حصل عليها مراسل الأناضول من مسؤول خدمة الإطفاء والطوارئ الصحية في واشنطن، فإن البلاغ بشأن الحادثة وصل إلى فريق إدارة الإطفاء في واشنطن حوالي الساعة 13:00 بالتوقيت المحلي.
وذكر المسؤول: "عندما وصلنا إلى مكان الحادث، رأينا أن رجال المخابرات الذين يرتدون الزي الرسمي قاموا بإخماد الحريق".
وقال المسؤول إن الشخص الذي أضرم النار في نفسه تم نقله إلى المستشفى، وأن حالته الصحية حرجة.
ومنذ 7 أكتوبر 2023، تشن إسرائيل حربا مدمرة على قطاع غزة خلفت عشرات آلاف الضحايا معظمهم أطفال ونساء"، وفق بيانات فلسطينية وأممية، الأمر الذي أدى إلى مثول إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية بتهم ارتكاب "إبادة جماعية".