وهذه المرّة الأولى التي يُقتل فيها عسكريّون أمريكيّون بنيران مُعادية منذ بدء الحرب بين إسرائيل وحماس في قطاع غزّة.
ويُفاقم الهجوم التوترات في المنطقة ويغذّي المخاوف من توسّع نطاق الحرب إلى نزاع يشمل إيران بشكل مباشر.
وقالت حركة حماس على لسان القيادي سامي أبو زهري؛ إنّ مقتل الجنود يُظهر أنّ دعم واشنطن لإسرائيل قد يضعها على خلافٍ مع العالم الإسلامي بكامله إذا استمرّت الحرب في غزّة، وقد يؤدّي ذلك إلى "تفجير كلّ الأوضاع في المنطقة".
وقال بايدن في بيان “بينما ما زلنا نجمع وقائع هذا الهجوم، نعلم أنّ جماعات مسلّحة متطرّفة مدعومة من إيران تنشط في سوريا والعراق هي مَن نفّذته”.
وتابع بايدن “سنواصل التزامنا بمحاربة الإرهاب. لا يُساوِرَنّكُم شكٌ في أننا سنحاسب جميع المسؤولين في الوقت المناسب والطريقة التي نختارها”.
وقدّرت القيادة العسكريّة المركزية الأمريكية عدد جرحى الهجوم الذي وقع قرب الحدود السورية بـ25، وقالت إن هويات القتلى ستُحجَب إلى حين إخطار عائلاتهم.
وقال أبو زهري؛ إنّ الهجوم “رسالة للإدارة الأمريكيّة بأنّه ما لم يتوقّف قتل الأبرياء في غزة، فإنّ عليها أن تكون في مواجهة الأمّة جمعاء”. وأضاف “استمرار العدوان الأمريكي الصهيوني على غزّة كفيلٌ بتفجير كلّ الأوضاع في المنطقة”.