وزير الدفاع المصري يدعو قوات الصاعقة والمظلات إلى الحفاظ على أعلى درجات الاستعداد القتالي

الرؤية المصرية- القاهرة - في خطوة تعكس الاهتمام المتزايد بتعزيز القدرات العسكرية المصرية وسط التوترات الإقليمية، التقى الفريق أول عبد المجيد صقر، القائد العام للقوات المسلحة ووزير الدفاع والإنتاج الحربي، بعدد من مقاتلي القوات الخاصة من المظلات والصاعقة.

وزير الدفاع المصري يدعو قوات الصاعقة والمظلات إلى الحفاظ على أعلى درجات الاستعداد القتالي

اقرأ ايضأ:-

جاء هذا اللقاء كجزء من سلسلة زيارات دورية تهدف إلى الوقوف على الحالة المعنوية والكفاءة القتالية للقوات، مع التأكيد على دورها الحاسم في حماية الأمن القومي المصري.

وفقاً لبيان صادر عن المتحدث العسكري المصري، يأتي اللقاء في إطار جهود القيادة العامة للقوات المسلحة لتعزيز الاستعداد القتالي، خاصة في ظل التحديات الإقليمية الراهنة.

 خلال اللقاء، أكد الفريق أول صقر على أهمية الحفاظ على أعلى معدلات الكفاءة والاستعداد القتالي، مشدداً على ضرورة الارتقاء بالمستوى المهاري والبدني من خلال التدريب المستمر. وقال إن هذه الجهود ستجعل القوات المسلحة "درعاً قوياً للوطن وحصناً منيعاً لشعب مصر".

أثنى الوزير على الانضباط الذاتي لأفراد القوات الخاصة وحرصهم على بذل الغالي والنفيس لحماية مقدرات الشعب المصري. كما تفقد معرضاً لأحدث الأسلحة والمعدات المخصصة لقوات الصاعقة، مما يعكس التركيز على تطوير القدرات التكنولوجية والتسليحية.

وفي كلمة ألقاها اللواء أركان حرب عبد القادر عمارة حبيب، قائد قوات الصاعقة، أكد أن رجال القوات الخاصة يعملون ليلاً ونهاراً للحفاظ على أمن واستقرار الوطن، مشيراً إلى الدعم الكبير الذي توفره القيادة العامة لتمكينهم من أداء واجباتهم بكفاءة ضمن المنظومة المتكاملة للقوات المسلحة. 

يأتي هذا اللقاء في سياق أوسع يشهد رفع مستوى الجاهزية العسكرية في مصر، حيث أجرى الفريق أول صقر زيارات مماثلة مؤخراً لقوات أخرى مثل الدفاع الجوي والجيش الثالث الميداني، مطالبًا في كل مرة بالحفاظ على أعلى درجات الاستعداد القتالي.

ومنذ توليه منصبه في يوليو 2024، بعد ترقيته من رتبة لواء إلى فريق أول، ركز صقر على تعزيز القدرات الدفاعية، مستفيداً من خلفيته العسكرية الواسعة التي تشمل مناصب مثل مساعد وزير الدفاع ومحافظ السويس. 

اللقاء يتزامن مع تصريحات سابقة أثارت قلقاً في إسرائيل، حيث أشارت تقارير إعلامية إلى أن الجيش المصري "يصيب عصباً حساساً" في الجانب الإسرائيلي، وسط مخاوف من تصعيد إقليمي. ومع ذلك، يؤكد الجانب المصري أن هذه الجهود دفاعية بحتة، تهدف إلى حماية الحدود والأمن القومي في ظل التوترات المستمرة في المنطقة. 

يعكس هذا اللقاء التزام القيادة المصرية ببناء قوات مسلحة حديثة ومستعدة، قادرة على مواجهة أي تحديات، مع الحفاظ على الروح المعنوية العالية لدى أفرادها.