تصعيد إسرائيلي يشعل فتيل حرب محتملة مع لبنان.. حزب الله يحذر وإسرائيل تستعد!

#تصعيد_لبنان #حزب_الله #إسرائيل_حرب

تصعيد إسرائيلي يشعل فتيل حرب محتملة مع لبنان.. حزب الله يحذر وإسرائيل تستعد!

الرؤية المصرية:-- أعلن تقرير عسكري إسرائيلي نشرته صحيفة "معاريف" أن الحرب المقبلة مع لبنان باتت "أقرب من أي وقت مضى"، مع اشتباه الجيش الإسرائيلي بأن حزب الله يخطط لهجوم مباغت ضد قواته، وسط تصعيد ميداني يشمل غارات جوية أسفرت عن مقتل مقاتلين ومدنيين.

يأتي هذا التحذير بعد سلسلة عمليات إسرائيلية في جنوب لبنان، حيث أفادت "معاريف" بتصفية ثلاثة عناصر من حزب الله صباح السبت، بينهم مسلح من قوة الرضوان في قرية عيناتا قرب بنت جبيل، عبر طائرة مسيرة، وآخرين في منطقة شبعا تابعين لـ"السرايا اللبنانية" المرتبطة بالحزب، متهمين بتهريب أسلحة.

وأكدت وزارة الصحة اللبنانية مقتل ثلاثة أشخاص وإصابة 11 آخرين في غارات على سيارات ببلدات جنوبية وشرقية. 

 في المقابل، يصر حزب الله على التزامه بوقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ أواخر نوفمبر 2024، متهماً إسرائيل بأكثر من 7000 خرق جوي و2400 نشاط عسكري شمال الخط الأزرق، وفق متحدث اليونيفيل داني غفري، مطالبًا الحكومة اللبنانية والضامنين الدوليين بكبح الانتهاكات الإسرائيلية.

اقرأ ايضأ:-

ويفسر التقرير الإسرائيلي تحركات حزب الله الأخيرة كمحاولة لتغيير الواقع الميداني وتعزيز وجوده جنوبًا، رغم رغبة بيروت في نزع سلاحه، حيث أمر رئيس الحكومة نواف سلام الجيش بوضع خطة لحصر السلاح بيد الدولة بنهاية 2025، ما اعتبره الحزب "مخالفة ميثاقية" يعاملها كأنها "غير موجودة" للحكما الحفاظ على قوة لبنان.

استعدادًا لسيناريو التصعيد، أعد الجيش الإسرائيلي "بنك أهداف" يشمل مباني متعددة الطوابق في الضاحية الجنوبية لبيروت، ومواقع في سهل البقاع وشمال نهر الليطاني، بهدف توجيه ضربة قاصمة تحرم حزب الله قدراته الثقيلة المبنية على مدى عقد.

مع تصريح الرئيس اللبناني بأن الهجمات الإسرائيلية تشكل "جريمة مكتملة الأركان"، يتسع التوتر الإقليمي، مما يثير تساؤلات حول ما إذا كانت هذه المناوشات ستتحول إلى مواجهة شاملة تغير توازن القوى في الشرق الأوسط.