وتأتي هذه الخطوة كجزء من جهود سوريا لتعزيز دورها في المنظمات الدولية واستعادة مكانتها بين الأمم.
اقرأ ايضأ:-
تصريحات الشيباني: صوت الشعب السوري
بعد مراسم رفع العلم، أكد الشيباني في تصريحاته أن "العالم بحاجة الآن إلى سماع متطلبات الشعب السوري"، مشددًا على انفتاح سوريا على المجتمع الدولي ورغبتها في بناء علاقات متبادلة قائمة على الاحترام.
وأشار إلى أهمية رفع العقوبات الاقتصادية التي تستهدف الشعب السوري، موضحًا أن إلغاءها سيسهم في إنعاش الاقتصاد الوطني وتحسين حياة المواطنين.
وأضاف: "شعبنا يستحق أن يُعطى الثقة، وهو محل لها"، معبرًا عن آمال السوريين في الداخل والخارج بإعادة بناء بلدهم.
لحظة تاريخية على منصة "إكس"
على منصة "إكس"، وصف الشيباني هذا الحدث بأنه "لحظة تاريخية تفيض بالكرامة"، حيث كتب: "باسم الجمهورية العربية السورية، أقف اليوم لأرفع علمنا السوري الجديد في هذا الصرح الأممي، للمرة الأولى بعد أن طوينا صفحة أليمة من تاريخنا".
وأكد أن العلم الجديد لا يمثل دولة فحسب، بل يجسد "إرادة شعب صمد وناضل، ورفض الاستسلام"، مشيرًا إلى أن الحرية والعدالة حقوق أساسية وليست رفاهية.
دلالات رفع العلم
يحمل رفع العلم الجديد أمام الأمم المتحدة رسالة قوية حول عودة سوريا إلى المجتمع الدولي كدولة ذات سيادة تسعى لإعادة بناء نفسها.
ويعكس الحدث إرادة الحكومة السورية في فتح قنوات حوار مع الدول والمنظمات الدولية، فضلاً عن تعزيز الثقة بقدرة الشعب السوري على تجاوز التحديات.
اقتراح للمستقبل
لدعم هذه الخطوة التاريخية، يُقترح أن تعمل الحكومة السورية على إطلاق مبادرة دولية تحت عنوان "سوريا الجديدة"، تهدف إلى جذب الاستثمارات ودعم مشاريع إعادة الإعمار.
كما يمكن تنظيم مؤتمر دولي برعاية الأمم المتحدة لمناقشة سبل رفع العقوبات وتسريع التعافي الاقتصادي، مع التركيز على مشاركة السوريين في الشتات لضمان بناء مستقبل شامل ومستدام.