وتزامن هذا اليوم مع إحياء ذكرى استرداد مصر لأرض سيناء عام 1982، بعد انسحاب آخر جندي إسرائيلي منها بموجب معاهدة كامب ديفيد، باستثناء مدينة طابا التي استُردت لاحقًا بالتحكيم الدولي عام 1989.
اقرأ ايضأ:-
رسالة السيسي: موقف مصر الثابت
في كلمته، أكد السيسي أن مصر اتخذت منذ اللحظة الأولى موقفًا واضحًا لا لبس فيه، داعيًا إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة، والإفراج عن الرهائن والمحتجزين، وتسهيل إدخال المساعدات الإنسانية بكميات كافية.
وشدد على رفض مصر الحازم لأي محاولات لتهجير الفلسطينيين خارج أراضيهم، قائلًا: "مصر تقف - كما عهدها التاريخ - سدًا منيعًا أمام محاولات تصفية القضية الفلسطينية".
وأضاف الرئيس أن إعادة إعمار قطاع غزة يجب أن تتم وفق الخطة العربية الإسلامية، مع ضمان عدم التهجير، حفاظًا على الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني وصونًا للأمن القومي المصري. ويعكس هذا الموقف التزام مصر بدورها التاريخي كمدافع عن القضية الفلسطينية وراعٍ للسلام في المنطقة.
أهمية عيد تحرير سيناء
يُعد عيد تحرير سيناء، الذي يُحتفل به سنويًا في 25 أبريل، رمزًا للصمود والنصر الوطني المصري.
ويُخلّد هذا اليوم استرداد مصر لسيادتها الكاملة على أرض سيناء بعد مفاوضات دبلوماسية تُوجت بمعاهدة السلام، مع استكمال استرداد طابا عام 1989.
ويُبرز هذا الحدث قدرة مصر على الجمع بين القوة العسكرية والدبلوماسية لتحقيق أهدافها الوطنية.
اقتراح لتعزيز الدعم
لترجمة موقف مصر الداعم لغزة إلى خطوات عملية، يُقترح أن تتبنى مصر مبادرة إقليمية لتنسيق المساعدات الإنسانية وإعادة الإعمار في غزة، بالتعاون مع الدول العربية والإسلامية.
كما يمكن إطلاق حملة دبلوماسية دولية بقيادة مصر للضغط من أجل وقف إطلاق النار ورفع الحصار عن القطاع، مع تنظيم مؤتمر دولي في القاهرة لمناقشة خطط الإعمار ودعم الحقوق الفلسطينية. هذه الخطوات ستعزز من دور مصر كقوة محورية في المنطقة وتساهم في تحقيق الاستقرار.