وفي سياق التطورات المتسارعة في المنطقة، أشار جيفن إلى أن ترامب بات القائد الفعلي للشرق الأوسط، حيث يتولى توجيه الأحداث في سوريا ولبنان وإسرائيل عبر مبعوثه توم باراك.
تأثير ترامب على المنطقة
وفقاً لجيفن، فإن التهديدات التقليدية من جهات مثل حزب الله والحرس الثوري الإيراني أصبحت "غير مؤثرة"، مشيراً إلى أن الولايات المتحدة، بقيادة ترامب، نجحت في فرض سيطرتها على ديناميكيات المنطقة.
وأضاف أن المبعوث الأمريكي توم باراك هو من يصدر الأوامر في لبنان وسوريا، مما يعكس تحولاً كبيراً في موازين القوى.
خريطة الطريق للتطبيع
نقلت القناة 14 العبرية أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والرئيس ترامب وضعا خطة طموحة للتطبيع في الشرق الأوسط، تبدأ من سوريا وتركيا.
وتشير التقارير إلى أن هذه الخطة تهدف إلى إعادة تشكيل العلاقات الإقليمية، مع التركيز على نزع سلاح حزب الله في لبنان كجزء أساسي من الاستراتيجية. ومع ذلك، أوضحت القناة أن الوضع في لبنان لا يزال معقداً، حيث لم يتحقق تقدم كبير في نزع سلاح الحزب حتى الآن.
تحديات المستقبل
في ظل هذه التطورات، يبدو أن الإدارة الأمريكية والحكومة اللبنانية مصرتان على مواصلة الجهود لتحقيق هذا الهدف. ومع ذلك، يظل السؤال المحوري: هل سيتمكن ترامب وفريقه من فرض رؤيتهم على المنطقة، أم أن التعقيدات الإقليمية ستظل عقبة أمام هذه الطموحات؟
إن هذه التغيرات تعكس مرحلة جديدة في الشرق الأوسط، حيث تسعى الولايات المتحدة إلى تعزيز نفوذها عبر دبلوماسية نشطة وتحالفات استراتيجية. ومع استمرار هذه الديناميكيات، يبقى الشرق الأوسط ساحة للتنافس والتغيير.