"ناشيونال إنترست": إيران قد تُسرع تطوير سلاح نووي مع فشل المفاوضات النووية

الرؤية المصرية:-حذرت مجلة ناشيونال إنترست الأمريكية من أن إيران قد تُعجل بتطوير أسلحة نووية في ظل الجمود المستمر في المفاوضات مع الولايات المتحدة بشأن برنامجها النووي، خاصة بعد توقف التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية في 2 يوليو 2025.

"ناشيونال إنترست": إيران قد تُسرع تطوير سلاح نووي مع فشل المفاوضات النووية

اقرأ ايضأ:-

وأشارت المجلة إلى أن هذه الخطوة تُعد "محورية"، حيث تُظهر إيران نهج "الغموض النووي"، مُلمحة إلى احتمال انسحابها من معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية دون اتخاذ قرار فوري بهذا الشأن.

وأوضح المقال أن التوترات الإقليمية، التي تفاقمت بعد أحداث 7 أكتوبر 2023، أدت إلى انهيار البنية الردعية التقليدية في المنطقة، مما زاد من مخاطر التصعيد نتيجة التقديرات الخاطئة.

ومع استمرار إيران في تخصيب اليورانيوم، يُرجح أن يدفع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الولايات المتحدة نحو شن ضربات عسكرية إضافية، خاصة في ظل موقف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الذي يفضل سياسة الإكراه لتحقيق أهدافه.

وتوقعت المجلة أن فشل المحادثات قد يدفع إيران إلى تسريع برنامجها النووي، أو حتى الانسحاب الرسمي من المعاهدة، مما سيقلل الشفافية حول أنشطتها النووية ويفتح الباب أمام هجمات أكثر شراسة على أهداف أمريكية وإسرائيلية في المنطقة.

ووصف المقال هذا السيناريو بـ"حرب لا تنتهي"، محذرًا من تداعياتها الوخيمة على الإيرانيين والإسرائيليين والأمريكيين على حد سواء.

وأكدت ناشيونال إنترست أن السبيل الأمثل لمنع إيران من امتلاك السلاح النووي يكمن في التوصل إلى اتفاق تفاوضي. 

ورأت أن ترامب، الذي يروج لنفسه كداعم للسلام، أمامه فرصة لإثبات هذا الادعاء من خلال إحياء المفاوضات. ومع ذلك، أشارت إلى أن هذه الفرصة تظل غير مؤكدة في ظل التوجهات الحالية. 

ويرى المقال أن قرار إيران وقف التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية يعكس استراتيجية للضغط على الأطراف الدولية، مع إبقاء خيار العودة إلى التعاون مفتوحًا بشروط محددة. 

ومع ذلك، فإن استمرار الجمود قد يدفع المنطقة نحو تصعيد غير مسبوق، خاصة إذا استمرت الضربات العسكرية الإسرائيلية، التي أفادت تقارير بأنها استهدفت مواقع نووية إيرانية في عام 2024، كما أكد المرشح الجمهوري بيت هيغسيث. 

المصدر: ناشيونال إنترست