أعرب الشيباني عن إرادة سورية قوية لتوحيد الأراضي، مشيراً إلى تقديم مقترح حديث لتفعيل الاتفاق، وتلقي رد أمس يُدرس حالياً، لكنه انتقد غياب إرادة حقيقية من "قسد"، محذراً من أن التأخير يعرقل الإعمار في منطقة الجزيرة ويؤثر سلباً على الاستقرار.
من جانبه، شدد فيدان على ضرورة تنفيذ الاتفاق دون تأخير، مؤكداً أن اندماج "قسد" في الحكومة يخدم الجميع، وأن استقرار سوريا يعني استقرار تركيا، مع استعداد أنقرة لتقديم كل الدعم.
وأشار إلى انطباع بأن "قسد" لا تمتلك نية حقيقية للتنفيذ.
تناول الوزيران مكافحة الإرهاب، خاصة تنظيم "داعش"، ووضع تصور مشترك لشمال شرق سوريا، إلى جانب تعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري بعد رفع العقوبات الأمريكية، والاستخباراتي والعسكري، وعودة اللاجئين.
أكد الشيباني تطور العلاقات السورية-التركية استراتيجياً في جميع القطاعات، فيما أبرز فيدان أهمية رفع قانون قيصر لاستقرار المنطقة.
مع هذه التوافقات الواسعة، تبرز دمشق وأنقرة جبهة موحدة لدفع عملية الاندماج، ممهدة الطريق لسوريا موحدة أكثر أماناً وازدهاراً في المرحلة الانتقالية.