مصر وجيبوتي: شراكة استراتيجية لاستعادة الأمن في البحر الأحمر وتعزيز التعاون الثنائي

الرؤية المصرية:- اتفقت مصر وجيبوتي على تعزيز التعاون لضمان الأمن في مضيق باب المندب وحركة الملاحة في البحر الأحمر، وذلك خلال لقاء جمع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي ووزير الخارجية الجيبوتي.

مصر وجيبوتي: شراكة استراتيجية لاستعادة الأمن في البحر الأحمر وتعزيز التعاون الثنائي

يأتي هذا الاتفاق في سياق الجهود المبذولة لاستعادة الاستقرار في منطقة القرن الإفريقي، حيث تم تناول الأوضاع في الصومال ودعم مصر لوحدته واستقراره.

أهمية التعاون المصري الجيبوتي

استعادة الأمن في مضيق باب المندب

  • تعتبر مضيق باب المندب نقطة استراتيجية حيوية للملاحة الدولية، وقد أكدت القاهرة على ضرورة استعادة الأمن في هذه المنطقة، خاصة مع تزايد التهديدات من الهجمات الحوثية على السفن العابرة. 
  • كما أعرب وزير الخارجية الجيبوتي عن تقدير بلاده للعلاقات مع مصر، مما يعكس رغبة الجانبين في تعزيز التعاون الثنائي.

الأوضاع في القرن الإفريقي

  • تناول اللقاء الأوضاع المتوترة في القرن الإفريقي، حيث أكد السيسي على استمرار الجهود المصرية لدعم الصومال.
  • وفي هذا السياق، تم التأكيد على أهمية العمل المشترك بين الدول المشاطئة للبحر الأحمر لضمان حرية الملاحة واستقرار المنطقة. 

التحديات الإقليمية 

  • تواجه المنطقة تحديات متعددة، منها محاولات إثيوبيا للوصول إلى البحر الأحمر، مما يثير قلق الدول المجاورة. 
  • وقد أكد وزير الخارجية المصري أن الهجمات على السفن لم تعد مقبولة، خاصة بعد توقف الحرب على الشعب الفلسطيني، مشيراً إلى أن هذه الاعتداءات قد كلفت مصر ثمناً باهظاً.