هذا التوتر الذي شهدته العلاقات بين البلدين جاء بعد تصريحات ترامب التي دعا فيها مصر والأردن لاستقبال الفلسطينيين من قطاع غزة، وهو ما قوبل برفض قاطع من السيسي، الذي أكد على ضرورة التمسك بحل الدولتين وحقوق الفلسطينيين في أرضهم.
اقرأ ايضأ:-
التوتر والرفض المصري
- في الأيام التي سبقت المكالمة، كان هناك تبادل للردود بين الجانبين حول مسألة التهجير.
- ترامب أصر على دعوته لمصر والأردن، بينما جاء رد السيسي حاسمًا، حيث نفى أي نية لاستقبال لاجئين فلسطينيين.
- هذه المواقف تعكس عمق الخلافات في الرؤى بين الإدارة الأمريكية ومصر فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية.
تحليل المكالمة الهاتفية
- على الرغم من التوترات، فإن المكالمة التي جرت مؤخرًا بين السيسي وترامب قد تحمل دلالات إيجابية.
- الإعلام المصري اعتبرها خطوة نحو تخفيف حدة التوتر وتعزيز العلاقات الاستراتيجية بين البلدين.
- السفير محمد حجازي، مساعد وزير الخارجية الأسبق، أشار إلى أن هذه المكالمة تعيد الأمور إلى نصابها وتعيد الثقة في العلاقات المصرية الأمريكية.
أهمية المكالمة:
- تأكيد الشراكة الاستراتيجية: المكالمة تعكس مستوى العلاقة الجيدة بين الرئيسين، حيث أكد الإعلامي عمرو أديب أن العلاقة كانت جيدة منذ ولاية ترامب الأولى وأن السيسي يجيد التعامل معه.
- دعوة لزيارة مصر: تضمنت المكالمة دعوة من السيسي لترامب لزيارة مصر في افتتاح المتحف الكبير، مما يدل على عدم وجود توتر كبير.
آراء الخبراء
تباينت آراء الخبراء حول دوافع ترامب من طرح فكرة التهجير.
الدكتور عبدالمنعم سعيد اعتبر أن الهدف قد يكون إرضاء إسرائيل واليمين الإسرائيلي، بينما يرى البعض الآخر أن هذه الدعوات ليست واضحة وقد تؤدي إلى تصفية القضية الفلسطينية.