أكدت السيد وجود رغبة لدى 74 ألف نازح إضافي في العودة قبل نهاية العام، مشددة على التزام الحكومة بجعل العملية مستدامة بالتعاون مع شركاء وطنيين ودوليين.
في سياق متصل، كشفت الوزيرة عن صرف مساعدات نقدية بلغت 434.4 مليون دولار خلال 2024 عبر 67 شريكاً و27 مانحاً، لكن دراسات أظهرت هدراً يصل إلى 41% في بعض البرامج بسبب تكاليف التنفيذ.
قررت الوزارة توجيه كل المساعدات النقدية المستقبلية للبنانيين فقط عبر البرنامج الوطني "أمان" بحلول نهاية 2025، لتعزيز الشفافية وتقليل الفاقد، عقب اجتماع لجنة الاستجابة الوطنية.
يأتي هذا التقدم وسط أزمة اقتصادية حادة يعانيها لبنان، حيث يُنظر إلى عودة النازحين كعامل مساعد في تخفيف الضغط على الموارد. هل تستمر هذه الوتيرة لتحقيق عودة شاملة، أم تواجه عقبات أمنية أو إنسانية تحول دون ذلك؟