أكدت الأم، في تصريحات لصحيفة "سيدني مورنينغ هيرالد"، أن نافيد اتصل بها يوم الأحد ليؤكد الرواية نفسها، مصرة على أنه "فتى جيد" بعيد عن العنف أو التطرف، لا يدخن ولا يشرب ولا يملك سلاحاً، وكان يعمل مؤخراً عامل بناء قبل فقدان وظيفته.
أعربت فيرينا عن صدمتها، قائلة إنها لم تتعرف على ابنها في صور موقع الهجوم، بينما توفي الأب (50 عاماً) في المكان، ويخضع نافيد للحراسة في المستشفى بحالة حرجة مستقرة.
داهمت الشرطة منزلي العائلة في بوني ريج وكامبسي، وضبطت 6 أسلحة نارية، مع استمرار التحقيقات لتحديد ملكيتها.
وصنفت السلطات الأسترالية الهجوم إرهابياً معادياً للسامية، مما أثار مخاوف من تصاعد التوترات المجتمعية.
مع إعلان الحكومة تشديد قوانين الأسلحة، يبرز الحادث تحديات مواجهة التطرف.
هل تكفي الإجراءات الأمنية لمنع تكرار مثل هذه المآسي، أم يتطلب الأمر مواجهة جذرية لأسباب الكراهية؟