أبرز الخبير الإسرائيلي في الشؤون الشرقية يوني بن منحم، في مقابلة مع القناة 14، أن التوتر ينبع من تعديلات إسرائيلية على التضاريس في غزة، ووصف رئيس الأركان الإسرائيلي الخط الأصفر بأنه "حدود جديدة دفاعية وهجومية"، مما أثار قلقاً شديداً في القاهرة تراه تهديداً مباشراً لاستقرارها الإقليمي.
أفادت التقارير بأن مصر رفضت اقتراحاً أمريكياً لقمة ثلاثية مع ترامب والسيسي ونتنياهو، مشروطة بانسحاب إسرائيلي كامل من محور فيلادلفيا، فتح معبر رفح بشكل كامل، والموافقة على صفقة غاز كبرى من حقل لوثيان.
يأتي هذا وسط مرحلة انتقالية في اتفاق وقف إطلاق النار بغزة، حيث يرى مراقبون أن النشاط في المنطقة الصفراء يعكس محاولات لفرض واقع جديد يعيق التقدم نحو حلول دائمة.
مع لقاء مرتقب بين نتنياهو وترامب، تتوقع القاهرة ضغوطاً أمريكية لتهدئة التصعيد. هل تنجح الدبلوماسية في احتواء التوتر، أم يؤدي إلى تعقيدات إقليمية أعمق تهدد الاستقرار على الحدود؟