الرؤية المصرية:- كشفت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية، اليوم الثلاثاء، عن إعداد الجيش الإسرائيلي "بنك أهداف" لعملية هجومية محتملة في غزة، تشمل مسؤولين في حماس وبنية تحتية عسكرية وأنفاقاً استراتيجية، مع عرض الخطط على رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو خلال ساعة، وسط اتهامات متبادلة بانتهاك وقف إطلاق النار المبرم في 10 أكتوبر 2025.
أفادت "معاريف" بأن القيادة الجنوبية والقوات الجوية تلقت أوامر بتحضير الأهداف، بما في ذلك أنفاق واسعة النطاق على الجانب الشرقي من "الخط الأصفر" – الحدود العسكرية المؤقتة داخل القطاع – تم تدمير بعضها بعد إخراج أسرى إسرائيليين أحياء.
اقرأ ايضأ:-
وتناقش القيادة الإسرائيلية توسيع الخط أو الاستيلاء على مناطق إضافية كرد على "سلوك حماس"، مع اقتراح الخطة لإدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
زعمت متحدثة نتنياهو أن حماس تنتهك الاتفاق عمداً، مستشهدة بعملية "تضليل" شملت حفر حفرة لإيهام الصليب الأحمر بعثور على جثة الجندي أوفير تسرفاتي، بينما كانت مجرد أنسجة نقلت من مبنى قصفته إسرائيل.
وأكد الجيش أن حماس تعرف مواقع 13 جثة قتيل إسرائيلي، محذراً من أن "جميع الخيارات مطروحة" رغم استمرار دخول المساعدات الإنسانية. وهاجمت طائرات إسرائيلية مباني في رفح صباحاً، مدعية تعريض قواتها للخطر.
في المقابل، نفت حماس الاتهامات في بيان رسمي، متهمة إسرائيل بمنع فرق مشتركة مع الصليب الأحمر من دخول مناطق للبحث عن جثث، ورفض إدخال معدات ثقيلة ضرورية لانتشال الجثث تحت الركام، مما يفاقم معاناة العائلات الفلسطينية. ووصفت الحركة المزاعم الإسرائيلية بـ"الفبركة" لتبرير عدوان جديد، مطالبة الوسطاء بإجبار تل أبيب على الالتزام بالاتفاق الإنساني.
سبق أن استخدمت واشنطن "الفيتو" ضد مقترحات إسرائيلية ل، مثل إغلاق معبر رفح ووقف المساعدات، وتشير تقديرات إلى صعوبة الحصول على موافقة أمريكية لهجوم مكثف اليوم. مع تصعيد التوترات، هل ستنهار الهدنة الهشة أم ستفرض الضغوط الدولية حلاً يحفظ الاستقرار الإقليمي؟