وهرعت فرق الدفاع المدني على الفور إلى موقع الحادث للتعامل مع الوضع وتقييم الأضرار.
اقرأ ايضأ:-
تفاصيل الحادث
أشار ناشطون عبر صفحات التواصل الاجتماعي المحلية في اللاذقية إلى أن الانفجار وقع بالقرب من الميناء الأبيض، وهو موقع استراتيجي على الساحل السوري.
ورجّحت بعض المصادر غير الرسمية أن الحادث قد يكون ناتجًا عن استهداف مباشر للمنطقة، لكن هذه المعلومات لم تُؤكد من قبل الجهات الرسمية حتى الآن.
في السياق ذاته، نقلت مصادر محلية عبر منصات التواصل الاجتماعي أنباءً عن سماع انفجار ثانٍ في نفس الموقع، مما زاد من حالة التوتر والتكهنات.
وتشير بعض الروايات إلى أن الانفجار قد يكون ناجمًا عن مخلفات حربية مخزنة في المنطقة، وهي فرضية تتكرر في حوادث مماثلة بسبب الذخائر المتفجرة المتبقية من النزاعات السابقة في سوريا.
ردود الفعل والتكهنات
أثارت الحادثة حالة من القلق بين سكان اللاذقية، خاصة مع غياب بيان رسمي واضح يحدد أسباب الانفجار. وقد تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو وصور تُظهر أعمدة الدخان الكثيفة، مع تعليقات تتراوح بين التكهن باستهداف خارجي والإشارة إلى احتمالية وقوع حادث عرضي.
يُذكر أن محافظة اللاذقية، التي تُعدّ معقلًا مهمًا وموقعًا استراتيجيًا بفضل مينائها، شهدت في السنوات الماضية حوادث مشابهة، بعضها ناتج عن انفجار ذخائر أو استهدافات عسكرية، مما يجعل مثل هذه الأحداث محط اهتمام واسع.
اقتراح للتحرك المستقبلي
في ظل تكرار حوادث انفجار المخلفات الحربية في سوريا، يُقترح أن تُطلق السلطات السورية، بالتعاون مع منظمات دولية متخصصة، حملة وطنية لتطهير المناطق الحساسة من الذخائر غير المنفجرة.
كما يُوصى بتعزيز الشفافية في التعامل مع مثل هذه الحوادث من خلال إصدار بيانات رسمية سريعة توضح الأسباب وتطمئن السكان، للحد من انتشار الشائعات وزيادة الثقة بين المواطنين والجهات المس