حضر اللقاء من الجانب الإسرائيلي وزير الخارجية جدعون ساعر، والقائم بأعمال رئيس مجلس الأمن القومي جيل رايش، والسكرتير العسكري اللواء رومان غوفمان، وسفير إسرائيل في واشنطن يحيئيل ليتر، إلى جانب السفير الأمريكي لدى إسرائيل مايك هاكابي.
كشفت تقارير إعلامية عبرية، نقلاً عن مصادر مطلعة، أن باراك نقل رسائل واضحة من إدارة الرئيس دونالد ترامب تحدد "خطوطاً حمراء" للعمليات الإسرائيلية في سوريا، خوفاً من أن تؤدي إلى زعزعة استقرار الحكومة السورية الجديدة برئاسة أحمد الشرع، التي تدعمها واشنطن لضمان الاستقرار ومكافحة الإرهاب.
يأتي هذا التحذير في سياق جهود أمريكية للتوسط في تفاهمات أمنية بين تل أبيب ودمشق، تشمل مناطق عازلة منزوعة السلاح جنوب دمشق، مع مخاوف إسرائيلية من تهديدات محتملة على حدودها الشمالية.
أكدت الإدارة الأمريكية دعمها للحوار بين الجانبين، لكنها شددت على ضرورة تجنب أي تصعيد يعرقل التقدم نحو اتفاق غير عدواني. ويُنظر إلى باراك، السفير في تركيا والمقرب من ترامب، كوسيط رئيسي في هذه الملفات الإقليمية الحساسة.
مع استمرار الغارات الإسرائيلية والتوترات على الحدود، يبرز الاجتماع كمحاولة لتهدئة الوضع. هل تنجح الدبلوماسية الأمريكية في فرض توازن يحمي مصالح الجميع، أم تتصاعد الخلافات وتهدد الاستقرار الإقليمي الوليد؟