ويتجمع حوالى 20 ألفا آخرين من الروهينغا على الحدود مع بنغلادش التي تمنع عبورهم بعد أن فروا من قراهم المحروقة وعمليات الجيش البورمي، بحسب بيان اصدرته الامم المتحدة ليل الخميس.
وأكد بيان لقائد الجيش على موقع "فيسبوك" العثور "حتى 30 آب/ أغسطس2017 على 370 جثة تعود لارهابيين" في إشارة إلى مقاتلي الروهينغا، في حين قتل 15 عنصرا أمنيا و14 مدنيا.
كذلك تحدثت منظمات حقوقية عن ارتكاب الأمن البورمي ومجموعات مسلحين من اتنية الراخين البوذية مجزرة بحق الروهينغا في قرية تشوت بيين في منطقة راذيدونغ.
ونقلت منظمة "فورتيفاي رايتس" التي تركز على قضايا بورمية عن شهود عيان ان مجموعات مسلحة قتلت قرويين من الروهينغا بالرصاص أو السكاكين، وبينهم أطفال، في "حملة قتل" استمرت خمس ساعات.
وأفاد ماثيو سميث في بيان للمنظمة "على الحكومة المدنية والجيش بذل كل ما في وسعهما لتفادي هجمات أخرى".