وأعقب الإعلان عن فوز كينياتا في الحادي عشر من آب/أغسطس يومان من أعمال العنف المتفرقة.
وقتل 21 شخصا من بينهم طفل وفتاة في التاسعة، أثناء التظاهرات وأعمال الشغب التي قمعتها الشرطة بعنف في بعض معاقل المعارضة.
لكن القضاء في كينيا حكم بإلغاء نتائج تلك الانتخابات في قرار مفاجئ سرعان ما رحّبت به المعارضة ووصفته بأنه "تاريخي".
وصدر هذا الحكم فيما كانت قوات كبيرة من الشرطة تنتشر في محيط المحكمة. وفور الإعلان عنه علت هتافات أنصار أودينغا.
وسبق أنه تقدّم أودينغا مرات عدة بطعن في نتائج انتخابات سابقة، لكنها المرة الأولى التي يلغي فيها القضاء النتائج.
كانت المعارضة تقدمت قبل أسبوع بطعن امام المحكمة العليا في نتائج الانتخابات، مشيرة الى أن "العملية بأكملها، بدءا من التصويت والتسجيل والنقل والتحقق وتأكيد النتائج، كانت عرضة للتزوير بشكل لا يمكنك فيه الحديث عن نتائج ذات معنى".