وأضافت عبير موسي، في تصريح خاص، على هامش سهرة رمضانية نظمها الحزب، في أحد فنادق مدينة المنستير: أنه طبقا للقانون الأساسي للحزب لا وجود لانشقاق داخله، لكن نحن منذ مؤتمر "الثبات" قلنا انه لا وجود داخل "الدستوري الحر" الإ للملتزمين بخطه السياسي..وقادرين على مواجهة التيار ، مضيفة: أن الحزب لن يضع يده في يد الإخوان المسلمين (حزب حركة النهضة الإسلامية) او في يد من يضع يده في يدهم.
وأشارت إلى هذا التوجه أو المبدأ متفق عليه منذ البداية ومن يخرج عليه بطريقة أو بأخرى سيجد نفسه خارج "الدستوري الحر"، بالقانون وبنظامه الأساسي.
وصرحت موسي أن الحزب حدد موعدا للتحرك النضالي الميداني الذي سيقوم به الحزب قصد الدفع نحو تخليص تونس من المنظومة الهدامة.
وأوضحت، موسي: أن أزمة تونس الحقيقية سياسية، وليست اقتصادية أو اجتماعية، وأن دستور 14 جانفي تم وضعه من أجل تفكيك تونس بتشتيت مواقع القرار، ومن ثم إضعافها....
وقالت أن الحزب قام بوضع دستور شامل، لكن لابد من تحسيس المواطن والنخب والقوى الوطنية التي لابد أن تعي أن المرحلة قصيرة و أن تونس اليوم في وضع كارثي..ولابد من الاعتراف انهم منذ "ثورة 2011" أمهم أتوا للبلاد بالدمار والخراب، والإرهاب...
وأضافت موسي أن "الدستوري" يسعى إلى تصحيح المسار وإقامة الجمهورية الثالثة...
مزيد من التفاصيل في الفيديو أدناه:
{vembed Y=ayTbg569xNQ}