المؤتمر الوطني العام الجامع هو تيار القوة الوطنية لليبيا الجديدة. وبما ان أحد أهم اهدافه "لا تهميش ولا اقصاء لأحد، فهو يمثل كل اطياف الشعب الليبي.
وهدفه الرئيسي هو تأسيس ميثاق تُبنى بموجبه دولة المؤسسات والقانون، ويتم فيها تحكيم القضاء لحل الخلافات، وطي صفحة النزاعات المسلحة.
المؤتمر حظي بدعم عدد من الشخصيات الهامة ومنهم عضو الهيئة التأسيسية لصياغة مشروع الدستور.
ويقول رئيس اللجنة الإعلامية بالمؤتمر محمد عبد السلم العباني: ان التحضيرات للمؤتمر انطلقت منذ سنة وقد وقع تركيزلجنة تعمل في جميع مناطق القطر الليبيوفي تواصل يومي مع كل الفئات لإقناعهم بضرورة لم الشمل الليبي.
واضاف العباني انه سيقع تنظيم ندوة صحفية في تونس في غضون الايام القادمة لمزيد تسليط الضوء على هذا المؤتمر الذي ينظر اليه الليبيون على انه المخرج الاخير لخروج ليبيا من أزمتها
ونوّه رئيس اللجنة الى ان المؤتمر يحظى بدعم الاتحاد الافريقي وجامعة الدول العربية وعديد القوى الدولية الفاعل، كما انهم سيوجهون الدعوةالى الحكومة التونسية وبعض المسؤولين الدوليين من اجل حضور المؤتمر كمراقبين وشاهدين على المصالحة الليبية المنتظرة.
وينتظر ان يشارك في المؤتمر الذي ستحتضنه تونس في شهر فيفري القادم حضور شخصيات تمثل مختلف اطياف الشعب الليبي علاوة على المراقبين والهيئات والشخصيات الدولية.
لا علاقة باي هيئة او منظمة دولية
أصدرت اللجنة التحضيرية للمؤتمر العام والجامع الليبي الليبي بيانها الثالث تضمن رفعا للالتباس الذي ورد لدى وسائل الإعلام حول ربط أعمال اللجنة التحضيرية للمؤتمر بالبعثة الأممية للدعم في ليبيا، رغم إصرار البعثة على نفي علاقتها بأعمال اللجنة.
وقال البيان أن فكرة المؤتمر الوطني العالم والجامع الليبي الليبي بدأت مع تيار القوة الوطنية لليبيا الجديدة قبل أن يعلنها السيد غسان سلامة.
وأوضح البيان أن المؤتمر جاء نتيجة إيمان مسبق أن الحل في ليبيا يكمن في حوار ليبي ليبي بعيد عن التدخلات الدولية وأن الشرط الأساسي أن تكون كل القوى الدولية والهيئات الدولية، فقد، شاهدا ومراقبا دون التدخل.
ونوه البيان إلى وجوب التعامل مع الأخبار الخاصة بالمؤتمر واللجنة التحضيرية من مصدرها الرسمي وهو اللجنة الإعلامية بالمؤتمر برئاسة محمد عبد السلم العباني.