وتابع ضاحكا: "دولة بتستدعي سفير عشان تسجيل وجدي غنيم، سبحانك يا رب، أنا جاهز للمحاسبة، أنا شيخ، وقلت حكمي".
واتهم وجدي غنيم بعض من هاجمه بأنهم "حاولوا الإيقاع بينه وبين الشعب التونسي، بزعمهم أنه كفّرهم".
وأضاف في رسالة للحكومة التونسية: "عندكم حرية اعتقاد وعلمانية وديمقراطية، إذن لماذا تريدون محاكمتي، الديمقراطية دين مثل العجوة، يأكلونه عند جوعهم".
واستشهد وجدي غنيم بمقولة "ابن تيمية" الشهيرة: "إن قتلوني فقتلي شهادة، وإن نفوني فنفيي سياحة، وإن سجنوني فسجني خلوة مع ربي"، مضيفا: "سجنت 14 مرة، هذا طريقنا ونحن نعرفه".
ونوّه وجدي غنيم إلى أنه هو فقط من يتحمل نتائج تصريحاته، مضيفا: "كنت من الإخوان، لكن كلامي وطريقي يختلفان عنهم الآن".
وهاجم وجدي غنيم بشكل غير مباشر نشطاء ودعاة محسوبين على جماعة الإخوان المسلمين؛ بسبب انتقادهم له.
وقال: "إخواني المتخاذلون شوكة في ظهري، هو أنا شتمتك ولا شتمت أبوك ولا شتمت أهلك؟ بقول حكمي على واحد كافر".
وتابع: "زعلان ليه إنت؟ تقول عني متشدد ومكفراتي، والله العظيم لأحاسبك عليها أمام الله، ولن أسامحك".
وأضاف أن من يهاجمه من "العلمانيين" وغيرهم فإنه يرمي بكلامهم في "الزبالة"، مضيفا: "هذا رقم تلفوني، الراجل يكلمني".