وتصل سرعة الرياح المصاحبة حوالي 65 كيلومترا شرق مدينة فكتوريا، وتزداد حدتها لتصل إلى نحو 193 كيلومترا جنوب غرب هيوستن.
وأشارت تقديرات إلى تأثر ربع سكان تكساس بالعاصفة، أي ما يقرب من 6.8 ملايين شخص في 18 مقاطعة.
ولعل هيوستن هي الأكثر تأثرا بالعاصفة كونها ذات كثافة سكانية كبيرة، إذ شلت العاصفة الحياة في المدينة تماما، وأغرقت الأمطار كثيرا من ساحاتها وشوارعها وطرقها السريعة ومناطقها السكنية، لتحل الزوارق محل السيارات. وتسببت أيضا بإغلاق المطار.
وقالت إدارة الطوارئ في هيوستن إن رقم هاتف الطوارئ تلقى 56 ألف اتصال من الساعة الـ10 مساء السبت وحتى الواحدة من ظهر الأحد. ويبلغ المعدل اليومي لاتصالات رقم الطوارئ في المدينة نحو ثمانية آلاف.
وفعلت الحكومة في تكساس 4000 من أفراد الحرس الوطني وحرس الولاية للمساعدة في جهود الإغاثة، وطلبت من السكان تقديم يد العون إن كانوا قادرين على ذلك، فيما أرسلت ولايات أخرى فرقا للمساعدة.