وقال المصدر لموقع "أنباء تونس"، إن هناك مستجدات طرأت مؤخرًا ستحول دون استمرار هذه العلاقة، أو على الأقل ستسهم في ألا يحظى زعيم حركة النهضة التونسية بلقاءات مع الرئيس الجزائري كما كان الحال من قبل، مرجعا ذلك لحالة التذمر التي أبداها الرئيس التونسي الباجي قايد السبسي من تكليف جزائري سابق لـ "الغنوشي" بلعب دور وساطة في الملف الليبي.
وأوضح المصدر، أنه منعًا لأي حرج قد يقع فيه الطرفان، فقد تم إبلاغ الغنوشي بقرار السلطات الجزائرية عبر قنوات رسمية، وشرح له أسباب ذلك، لافتا إلى أن زعيم إخوان تونس تفهم الأمر، وشكر الجزائر، وجدد احترامه الكبير لشخص الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة.
كان آخر استقبال للغنوشى من قبل الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة في يناير 2017، وبهذه الزيارة يكون الغنوشي قد حظي بلقاء الرئيس بوتفليقة للمرة السابعة منذ اشتعال ثورة تونس في أواخر العام 2010، وهي الزيارات التي أثارت اهتمام المراقبين المهتمين بالوضع الإقليمي في المنطقة المغربية.