البنك الدولي يلتزم بدعم سوريا في الطاقة والتكنولوجيا الرقمية

الرؤية المصرية:- أعلن نائب رئيس البنك الدولي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، عثمان دايون، عن استعداد البنك لتقديم الدعم للشعب السوري في قطاعات حيوية مثل الطاقة والتكنولوجيا الرقمية، وذلك في إطار جهود إعادة الإعمار والتعافي في سوريا.

اجتماعات الربيع: خطوة نحو التعاون

خلال اجتماعات الربيع للبنك الدولي، عُقدت لقاءات وصفت بـ"الهادفة" مع وزير المالية السوري، محمد يسر برنية، وحاكم مصرف سوريا المركزي، عبد القادر حصرية.

وتُعد هذه المشاركة الأولى لمسؤولين سوريين في مثل هذه الاجتماعات منذ أكثر من عقد، مما يُمثل خطوة مهمة نحو إعادة تفعيل التعاون مع المؤسسات المالية الدولية. وأشار دايون إلى أن المناقشات ركزت على تحديد المجالات ذات الأولوية لدعم التعافي والإصلاح في سوريا.

اقرأ ايضأ:-

أهداف سوريا من التعاون الدولي

في تصريح سابق، أكد وزير المالية السوري، محمد يسر برنية، أن مشاركة س cohomology الهدف من حضور الاجتماعات مع البنك الدولي وصندوق النقد الدولي هو "إعادة إحياء التعاون مع المؤسسات المالية الدولية، وفتح قنوات للدعم الفني، وبناء القدرات". ويأتي هذا في إطار سعي سوريا لاستعادة مكانتها في المجتمع الدولي وتعزيز قدراتها الاقتصادية بعد سنوات من العزلة. 

آفاق الدعم والتحديات 

يُظهر التزام البنك الدولي بدعم سوريا في مجالات الطاقة والتكنولوجيا الرقمية إدراكًا لأهمية هذين القطاعين في دفع عجلة التنمية وتحسين جودة الحياة. ومع ذلك، تواجه سوريا تحديات كبيرة تشمل إعادة بناء البنية التحتية، واستعادة الاستقرار الاقتصادي، وتعزيز الثقة الدولية. ومن المتوقع أن يسهم الدعم الفني وبناء القدرات، اللذين أشار إليهما برنية، في تمكين الحكومة السورية من وضع خطط تنموية مستدامة. 

نظرة إلى المستقبل 

يمثل هذا التعاون بداية مرحلة جديدة لسوريا في علاقاتها مع المؤسسات الدولية، حيث يُمكن أن يُسهم دعم البنك الدولي في تعزيز الاستقرار الاقتصادي ودعم الجهود الرامية لإعادة الإعمار. ومع استمرار المناقشات، ستكون الأولوية لضمان أن تُترجم هذه الالتزامات إلى مشاريع ملموسة تخدم الشعب السوري وتُعزز من آفاق التنمية المستدامة.