جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقد ضمن فعاليات الدورة الربيعية لصندوق النقد الدولي والبنك الدولي.
وأوضحت جورجيفا أن الاقتصاد الأمريكي لم يصل بعد إلى مرحلة الركود، حيث لا تزال سوق العمل ومؤشرات الأداء الاقتصادي تشهد استقراراً نسبياً دون انخفاض حاد في النشاط الاقتصادي.
اقرأ ايضأ:-
ومع ذلك، خفض الصندوق توقعاته لنمو الناتج المحلي الإجمالي الأمريكي لهذا العام من 2.7% إلى 1.8%، وهو أكبر تخفيض في التوقعات.
ورغم ذلك، أكدت جورجيفا أن هناك عوامل تدعم استمرار النمو الاقتصادي في الولايات المتحدة.
وأشارت إلى أن التوترات التجارية العالمية، التي تفاقمت مؤخراً بسبب فرض الرئيس الأمريكي دونالد ترامب رسوماً جمركية على العديد من الدول في 2 أبريل، تشكل تهديداً كبيراً للنمو الاقتصادي العالمي. وأضافت أن هذه التوترات تضر بالأعمال التجارية، داعية إلى حل النزاعات التجارية بسرعة لتحسين آفاق النمو العالمي.
يُذكر أن ترامب أعلن لاحقاً تعليق الرسوم الجمركية على الدول التي وافقت على التفاوض مع واشنطن، في محاولة لتخفيف التوترات. وتؤكد جورجيفا أن تبديد "الغيمة" الناجمة عن هذه التوترات سيسهم في تعزيز الاستقرار الاقتصادي العالمي.