المسيحية في تونس أقلية، وهم من الناطقون بالعربية وأيضًا من المنحدرين من أصول أوروبيَّة، وينتشر المسيحيين التونسيين في جميع أنحاء تونس.
وصلت المسيحية إلى تونس منذ العصور الأولى لإنتشارها على يد مبشرين عبروا إليها من فلسطين والدول المجاورة فإعتنق العديد من السكان خاصًة من الأمازيغ الديانة المسيحية.
وقد بُنيت الكنائس على مساحة المنطقة، ولكن بدأ الإنتشار المسيحي بالإنحسار وعدد المسيحيين ينخفض مع وصول الفتوحات الإسلامية إلى تونس بقيادة عقبة بن نافع حوالي سنة 681.
تتواجد اليوم في تونس تجمعات من المسيحيين غالبيتهم من أصول أوروبيَّة حيث أن العديد منهم متعهّدون أو موظّفو شركات عالميّة، ويعود وجودهم في البلاد إبان الإستعمار ويتجمعون في العاصمة أو المدن الكبرى.
أغلبية مسيحيو تونس هم من الكاثوليك، إلى جانب بعض البروتستانت، لذلك أصبحت الكنائس الأرثوذوكسية مجرد شواهد على أن هذا المذهب مر من هنا.
فالكنيسة الأرثوذكسية الروسية لديها ما يقرب من 100 عضو وتدير الكنيسة الأرثوذكسية الروسية بتونس وكنيسة القديس ألكسندر نيفيسكي ببنزرت..
كما تحتفظ الكنيسة البروتستانتية في فرنسا بكنيسة تابعة في تونس، مع تجمع من 140 عضوًا أغلبهم من أصول فرنسية في المقام الأول.
أما الكنيسة الأنجليكانية تملك كنيسة القديس جورج الأنجليكانية بتونس مع أعضاء من عدة مئات وهم من الأجانب في الغالب.
هناك أيضًا 50 عضو يتبع كنيسة الأدفنتست.
وعن الكنيسة الأرثوذكسية اليونانية فهي تملك 3 كنائس في تونس العاصمة (كنيسة القديس جورج الأرثوذكسية بتونس)، وسوسة، وجربة.
في هذا الفيديو نعرض جزء من تاريخ الكنيسة الأرثوذكسية اليونانية التي كانت تخص البحار اليونان الذين كانوا يقيمون في جزيرة جربة التونسية، وفيه يتحدث أعد القائمين عليها ويدعى ديمتري، الذي قال أنه لابد من أن يعلم التونسيين أن اليونان والإيطاليين وغيرهم مروا من هنا، وأيضا أن اليهود والمسيحيين عاشوا بينهم،،،
تابعوا الفيديو