"فيتالي سيديوك" المعروف بـ"صياد المشاهير"، هو صحفي أوكراني يعمل مراسلًا لأحدى القنوات التليفزيونية الأوكرانية وضع عددا كبيرا من المشاهير حول العالم، في مواقف محرجة.
فيتالي سيديوك اشتهر، 25 عامًا، اقتحم خصوصية عدد من الفنانين العالميين، ووضعهم في مواقف محرجة أمام الجماهير وعدسات الكاميرات ووسائل الإعلام.
أفعاله موصوفة من قبل الشرطة في عدة دول بأنها إثارة للشغب، وفرضوا عليه العلاج النفسي.
9 حالات تحرش وتعرض للمشاهير، كان أخرها اقتحامه خشبة المسرح، خلال مسابقة يوروفيجن الغنائية، متشحًا بعلم استراليا، وخلع بنطاله فوق خشبة المسرح أمام الجماهير، بينما كانت المغنية جامالا، تؤدى أغنيتها.
ملايين المشاهدين حول العالم تابعوا الواقعة عبر شاشات التلفزيون، كما انتشرت بكثافة على وسائل التواصل الاجتماعي، خلال الحفل الختامي للمسابقة.
"سيديوك"، له وقائع سابقة مماثلة منها توجيه لكمة قوية للممثل الأمريكي، براد بيت، أثناء توقيعه "أوتوغرافات" للمعجبين في لوس أنجلوس، وألقت الشرطة القبض عليه، وحكم عليه -حينها -بثلاث سنوات من المراقبة الجبرية، و20 يوماً من الأعمال ذات المصلحة العامة.
وفرضت المحكمة العليا في لوس أنجلوس، على "فيتالي سيديوك"، أيضًا علاجًا نفسيًا، ومنعته من الاقتراب من "براد بيت" و"أنجلينا جولي"ـ في محيط يقل عن 500 متر.
سيديوك فاجأ النجم برادلي كوبر، في حفل توزيع جوائز"SAG awards"، بأن جلس على ركبتيه ليحتضن "برادلي"، ممسكا بوسطه، معبرا له عن إعجابه الشديد به، مما جعل الحضور يندهشون من تصرفاته.
ولم تكن تلك وقائعه الوحيدة، حيث تسلل إلى البساط الأحمر، في مهرجان "كان" السينمائي، ودخل تحت ثوب الممثلة أمريكا فيريرا، أثناء وقوفها أمام عدسات المصورين، مما تسبب لها في موقف محرج، حتى تدخل أفراد الأمن وأبعدوه عنها.
ومن بين أفعاله الغريبة، أنه جثا على ركبتيه لتطويق الممثل الأمريكي، ليوناردو دي كابريو، من خصره، خلال مهرجان "سانتا باربرا" السينمائي، كما اقتحم خشبة المسرح، وحاول اختطاف الميكروفون من أمام مقدمة الحفل، بينما كانت المغنية أديل، تتسلم جائزة جرامي.
ولعل أقسى تجارب "سيديوك"، هي مواقفه التالية، والتي تمثلت في تلقيه صفعة من الممثل ويل سميث، بعد أن قبله في حفل بموسكو، كما أنه تعرض للضرب من عارضة الأزياء الأمريكية، وصاحبة الأصول الفلسطينية، جيجى حديد، بعدما تحرش بها، واحتضنها من الخلف.
وكذلك من تجاربه الصعبة، التي تعرض خلالها للضرب، محاولته لمرتين متتاليتين التحرش بالنجمة كيم كارداشيان، حيث حاول في المرة الأولى، التحرش بـ"كيم"، أثناء حضورها عرض أزياء"Balmain"، ضمن أسبوع الموضة، برفقة زوجها مغنى الراب كانى ويست، في باريس عام 2014، فيما تدخل حارسها الشخص وأوسعه ضربًا حتى أبعده عنها.
وكانت المرة الثانية التي تحرش فيها "سيديوك"، بـ"كيم كارديشيان"، في أواخر شهر سبتمبر عام 2016، عندما حاول تقبيل مؤخرة كيم كاردشيان، في فرنسا، التي كانت تستعد للمشاركة في أسبوع الموضة في باريس، إلا أن الحرس الخاص لـ"كيم"، أمسك به، وضربه للمرة الثانية.