في مقابلة نادرة مع بودكاست "مزراحان" التابع لصحيفة "معاريف" العبرية، زعم غطاس أن الاتفاق نص على نزع سلاح جيش "لحد" برعاية الأسد، مقابل ضمانات بعدم دخول حزب الله الجنوب، مما سمح بفرار آمن للعناصر إلى إسرائيل رغم تهديدات حسن نصر الله.
أرجع غطاس سيطرة الأسد على الوضع إلى ذكائه في المفاوضات، مشيراً إلى روابط إسرائيلية سابقة بحركة "أمل" وتمويلات، ومتهماً إيران بالانقلاب على بشار الأسد بعد وفاة والده، مما أدى إلى صعود حزب الله وتدمير لبنان.
امتدت الكشوفات إلى عام 1982، حيث زعم غطاس تورط سوريين وإسرائيليين في مؤامرة أدت إلى اغتيال بشير الجميل ومجزرة صبرا وشاتيلا، بهدف إفشال خطة أرييل شارون للسلام وإجباره على الاستقالة.
اختتم غطاس بشكر إسرائيل على استيعاب عناصر "لحد" كمواطنين.
هل تفتح هذه الادعاءات أبواباً جديدة لفهم الصراعات الإقليمية التاريخية، أم تبقى مجرد رواية من جانب واحد في تاريخ معقد؟