على هامش منتدى صير بني ياس السنوي، الذي يجمع قادة الفكر والمسؤولين لمناقشة السلام في الشرق الأوسط، ركز اللقاء على تعزيز العلاقات الثنائية وتبادل الرؤى حول القضية الفلسطينية، خاصة تنفيذ المرحلة الثانية من خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، التي تشمل إعادة الإعمار ونشر قوة استقرار دولية.
في السودان، أكد الوزيران أهمية التنسيق ضمن الآلية الرباعية مع السعودية والولايات المتحدة، لإنهاء الحرب وإقامة عملية سياسية تؤدي إلى تسوية شاملة وحكومة مدنية، إلى جانب مناقشة الأوضاع في اليمن وسوريا وليبيا.
يعكس هذا التعاون دور البلدين المحوري في الوساطة الإقليمية، مع التزام مشترك بدعم الاستقرار والعمل العربي المشترك. هل ينجح هذا التنسيق في تحويل التحديات إلى فرص لسلام مستدام في المنطقة؟