تونس/ كتب: عوض سلام/ واحات توزر، واحة صحراوية تقع في الجنوب الغربي للجمهورية التونسية، تستعد لعيدها الأربعين، وهو عدد الدورات التي عاشتها ضمن المهرجان الدولي للوحات، حيث تستقبل المدينة زوارها من أنحاء العالم ليعيشوا أربعة أيام بدءا من 21 إلى 24 ديسمبر 2018 بين العروض الفلكلورية ورقصات الفرسان.
وتقف وزارة الشؤون الثقافية في تونس داعما لهذا المهرجان الذي يعتبر شيخ المهرجانات التونسية في منطقة الجنوب، إلى جانب وزارة السياحة والصناعات التقليدية والسلط المحلية.
الدورة الأربعون للمهرجان الدولي للواحات ستكون ثرية بالتعبيرات الفنية والاحتفالات التراثية الجديدة، بالإضافة إلى عديد المعارض التشكيلية والأنشطة الموجهة للأطفال، حيث ستنطلق فعاليات المهرجان بتنظيم معرض للفنون التشكيلية بوسط المدينة وتقديم عرض الخرجة الفلكلورية والايقاعات الواحية ورقصة الفرسان انطلاقا من ساحة الفنون الى ساحة الاستقلال.
اليوم الاول من المهرجان يتضمن ندوة علمية تحت عنوان « آفاق سياحة الفلاحة البيولوجية المستدامة، وافتتاح الايام الوطنية للصناعات التقليدية والمنتوجات الحرفية، وذلك بالمنطقة السياحية بمشاركة فرق من الجزائر وليبيا، بالاضافة الى عرض فرجوي حكائي بين الانسان وربوع الجريد « جهيرة الواد ».
كما تتضمن البرمجة عديد العروض السينمائية الوثائقية حول المعالم والمواقع السياحية والثقافية بتوزر وتقديم عرض التجليات والانشاد، « الخرجة الصوفية » (يوم 22 ديسمبر)، فضلا عن السهرات الفنية والإيقاعات الجنوبية والعروض الفرجوية الفلكلورية من الجزائر وليبيا ومصر.
فن الشارع سيزيد المهرجان بهاء في يومه الثالث (23 ديسمبر) بكرنفال « يوغرطة » وعرض ماجورات قصر هلال وسط المدينة وعروض الفرق الضيفة والعروض الشبابية، إلى جانب عرض لفرقة المالوف بتوزر بساحة القبة الضوئية، وتقديم سهرة فنية كبرى بمشاركة فرقة الحملة بتوزر وعرض لفرقة الرقص الياباني.
ويسدل ستار المهرجان بتنظيم ندوة فكرية تحت عنوان « إسهامات بلاد الجريد في الحضارة التونسية والإنسانية وتقديم خرجة الأزياء التقليدية والعرس التقليدي وعروض فرجوية لفرقة « البنقة » والايقاعات الواحية « اسطمبالي »، لتختتم فعاليات الدورة الحالية بسهرة فنية لشيرين اللجمي وريان يوسف بالملعب البلدي القديم.