التفجير الانتحاري الذي وقع في بلدة ماستونغ قرب كويتا عاصمة بلوشستان جنوب غرب باكستان، وراح ضحيته 85 شخصا، إلى جانب أكثر من 100 جريحا، سقط فيه أيضا سيراج ريساني، الذي كان يتنافس على مقعد الولاية عن حزب عوامي بلوشستان الذي تأسس حديثا.
مير سيراج ريساني توفي متأثرا بجروحه اثناء نقله الى كويتا"، وهو الشقيق الاصغر لرئيس وزراء الولاية السابق مير اسلام ريساني.
وكان انتحاري فجّر نفسه وسط مجمع كان ينعقد فيه اجتماع سياسي، يوم الجمعة.
وتبنّى تنظيم داعش هذا التفجير، الذي يعتبر أكثر هجوم دموية في سلسلة هجمات استهدفت تجمعات انتخابية.