في شقة في الحي الفرنسي بمنطقة المدينة العالمية بدبي كانت واقعة خيانة زوجية، غريبة.
يقول الزوج، في إفادته للشرطة، أنه "بعث رسالة نصية إلى زوجته يسألها إن كانت في المنزل، فأخبرته بأنها في الخارج، فطلب منها إرسال صورة تؤكد ذلك، وأرسلت له صورة عرف منها أنها تكذب".
وأضاف أنه "حضر إلى المنزل، وقبل أن يقرع الباب تنصّت، وسمع صوت زوجته مع رجل، فطرق الباب، لكنها لم تفتح، فحاول استخدام مفتاحه، لكن لم يستطع لوجود مفتاح في الباب من الداخل، وظلّ يطلب منها فتح الباب لمدة ربع ساعة، حتى فتحت، ولاحظ أن زجاج النافذة مفتوح، ولم تخبره بالسبب.
وتابع أنه "غادر، وبعد ربع ساعة اتصلت به تبكي، وتخبره بأنها كانت برفقة عشيقها، وأنه قفز من النافذة وأصيب، وأن الشرطة تطرق الباب"، مشيراً إلى أن "العشيق كان يعمل معه، وترك العمل منذ ثلاثة أشهر، ووعد زوجته بالزواج، فطلبت منه الطلاق قبل نحو ثلاثة أشهر من الواقعة".
وبحسب تحقيقات النيابة العامة في دبي في القضية التي أحالتها لمحكمة الجنايات، أن عاطلاً وجارته (من جنسية دولتين عربيتين)، اتّهما بتهمة هتك العرض بالرضا.
وعثر رجال الشرطة في الشقة على زجاجات مشروبات كحولية، وشريط من عقار مخدّر، فتم إرسال المتهمة إلى إدارة الطب الشرعي؛ لأخذ عينة من دمها؛ لتحديد نسبة الكحول في دمها.