شهدت فرنسا عملية دهس لجنود مشاركين في عملية "سانتينيل" لمكافحة الإرهاب في ضاحية لوفالوا بيريه شمال غرب العاصمة الفرنسية، ما أسفر عن جرح ستة عسكريين على الأقل، اثنان منهم إصابتهما بالغة. ويتواصل البحث عن منفذ الهجوم.
ونددت وزيرة القوات المسلحة فلورانس بارلي بحزم "هذا العمل الجبان" مؤكدة في بيان أنه "لا يؤثر إطلاقا على عزم العسكريين على العمل من أجل أمن الفرنسيين".
وأشارت الوزيرة إلى "إصابة ستة عسكريين من فوج بلفور 35 للمشاة بجروح، ثلاثة منهم إصاباتهم أكثر خطورة، بدون أن تكون حياتهم في خطر".
ووقع الهجوم قرابة الساعة 6,00 ت غ، وتمكن السائق بعده من الفرار بسيارته، بحسب ما أفاد المصدر، مشيرا إلى أن حياة الجريحين المصابين بجروح بالغة ليست في خطر.
كما قالت إدارة شرطة باريس في صفحتها على تويتر إن عملية أمنية تجري حاليا في المنطقة.
وجرت عملية الدهس أمام ثكنة عسكرية في وسط مدينة لوفالوا، بحسب ما أوضح رئيس بلدية هذه الضاحية "الهادئة والآمنة" حيث "لم تقع يوما أي أحداث"، على حد قوله، فيما أشار رئيس البلدية باتريك بالكاني لقناة "بي إف إم تي في" التلفزيونية أن السيارة "أسرعت فجأة حين خرج" العسكريون.
وقال بالكاني لقناة بي.أف.أم التلفزيونية إن ما وصفه بعمل عدواني "بغيض" كان "دون شك" متعمدا، مضيفا "حدث الأمر بسرعة كبيرة. المركبة لم تتوقف. اندفعت بعنف باتجاههم.. وزادت حركتها بسرعة". وأضاف أن الجنود نقلوا إلى المستشفيات.