عارضة الأزياء البريطانية كلوي إيلنغ، البالغة من العمر 20 عاما، التي اختطفتها عصابة في إيطاليا واحتجزتها كانت ستباع في الشرق الأوسط لممارسة الجنس، قبل أن يطلق سراحها بعد 6 أيام، حسب ما ذكره محاميها.
وقالت الشرطة الإيطالية إن رجلين هاجماها في إيطاليا، وخدراها بمادة كيتامين وخطفاها، من أجل أن تباع – على ما يبدو – في مزاد على الإنترنت.
وقيل إن خاطفيها حاولوا بيعها على الإنترنت مقابل مبلغ قدره 230.000 جنيه استرليني، وطلبوا من وكيل أعمالها دفع فدية، وذلك بعد أن احتجزاها في مكتب مهجور وتناوبا على اغتصابها.
وقال المحامي إن خاطفي إيلنغ – التي تنحدر من منطقة جنوب لندن – أبلغوها أنها “ستباع إلى شخص في الشرق الأوسط من أجل الجنس”.
وأضاف المحامي أنها ذهبت مع خاطفيها مكرهة إلى التسوق لأنهم هددوها بالقتل، قائلا: “لقد أبلغوها أن هناك أناسا يراقبونها وأنهم مستعدون لقتلها إن حاولت فعل أي شيء”.
وأوضح انها “لذلك فكرت في أن أفضل شيء هو أن تجاريهم وأن تكون لطيفة مع خاطفها، لأنه أخبرها أنه يريد إطلاق سراحها على نحو ما وفي وقت ما”.
وقالت إيلنغ إنها كانت تخشى على حياتها طيلة فترة “هذه التجربة المريعة”.
وكشفت الشرطة الإيطالية إن إيلنغ نقلت بسيارة إلى بيت في بورجيال، شمالي غرب تورين، حيث قيدت يداها إلى خزانة خشبية ذات أدراج في غرفة نوم لمدة ستة أيام.
وقالت الشرطة البريطانية إنها قبضت على رجل بولندي الجنسية يدعى ووكاش هيربا، يعيش في أولد بيري في غرب وسط بريطانيا، بتهمة الخطف.
وقالت الوكالة الوطنية للجريمة في بريطانيا إنها تحقق في الحادثة بالتعاون مع وحدة العمليات الخاصة في شرق وسط بريطانيا، ومع السلطات الإيطالية.
وقال متحدث باسم الوكالة “الشرطة فتشت منزلا في منطقة أولدبيري ذا صلة بووكاش باول هيربا في 18 يوليو. وصادرت جهاز كمبيوتر، يخضع للفحص حاليا”.