هناك، في حفرة يصل عمقها 400 مترا، على الطريق الرابطة بين الموصل والعاصمة العراقية بغداد، يوجد حوالي 4آلاف جثة، إيزيديين وضباط، وطلبة بكلية الضباط، تم اقتيادهم بمركباتهم، وفي سيارات نقل، وعلى مدار الساعة كان إطلاق النار على رؤوسهم، امتلأت الحفرة بالدماء والجثث، تم ردمها، والإنصراف، وكأن شيئا لم يكن.
هكذا نفذ تنظيم داعش أكبر مجزرة في العراق، والتي تعتبر أكبر من مجزرةسبايكر وإن كانت لا تبتعد عنها إلا بضع كيلومترات.
المقبرة الجماعية، صحيفة "ذا ديلي تلغراف" البريطانية تحدثت عنها وقالت: جرائم القتل جميعها تم تنفيذها في عام 2014.