كانوا يتركون عملهم في المستشفى، ويذهبون إلى أعمال إضافية، أو إلى شؤونهم الخاصة، ومنهم من ذهب للعب كرة القدم، وأحدهم كان يذهب ليعمل طباخا في فندق مجاور.
بعض الموظفين، منهم مكلفون بمراقبة الدوام وحسن سير العمل، كانوا يمررون بطاقات زملائهم المتغيبين فعلياً عن الخدمة، على جهاز الحضور.
وكان اثنان من الموظفين في المستشفى يحملون وحدهما بطاقات دوام تخص عشرين من زملائهم، وكانوا يمررون البطاقات على جهاز مراقبة الحضور ليسجلوا لزملائهم حضورا وهميّاً.
وأودع 55 شخصاً من هؤلاء في الاقامة الجبرية، منهم طبيب أعصاب وطبيب أمراض نسائية وتسعة تقنيين من قسم الأشعة و18 ممرضة وتسعة تقنيين و11 موظفاً في الخدمة الاجتماعية، بقرار من النيابة العامة في نابولي.