تحاول التنظيمات الإرهابية، في سوريا، إثبات أنها لازالت قادرة على الرد على الضربات الموجعة التي تتلقاها من الجيش السوري، بتنفيذ تفجيرات انتحارية.
ساعات بعد تفجير "الباب" هز انفجارين مدينة حمص وسط سوريا، وتبنت "هيئة تحرير الشام"، المؤلفة من "جبهة النصرة" سابقا وفصائل أخرى متحالفة معها، التفجيرين اللذين استهدفا مقرين أمنيين.
ونشرت "هيئة تحرير الشام"، بيانا على تطبيق "تلغرام" قالت فيه أن "خمسة أشخاص اقتحموا فرعي أمن الدولة والأمن العسكري بحمص، مما أدى إلى مقتل أكثر من أربعين شخصا".
وأضاف البيان أن من بين القتلى "رئيس فرع الأمن العسكري حسن دعبول، وعدد من كبار الضباط، بالإضافة إلى جرح خمسين آخرين".
وأكد التلفزيون السوري مقتل اللواء دعبول، في حين ذكرت مصادر روسية نبأ مقتل رئيس فرع أمن الدولة دون أن يتم تأكيده رسميا.