لحظات حاسمة في تاريخ سقوط اعتى الأنظمة الإرهابية التي تقاتل على الأرض وفي العلن، فلك تكن التنظيمات الإرهابية مثل القاعدة وطالبان، وبوكوحرام، وحركة شباب الصومال، وغيرها من الحركات الإرهابية بنفس القوة والعتداد التي تمكنها من مواجهة جيش نظامي لدولة مثلما كان لداعش.
القوات العراقية مدعومة بالولايات المتحدة، نجحت في طرده وتظهير اهم معاقلها في الشمال، وبالتحديد في مدينة الموصل، بل وطاردتها إلى الاٍراضي السورية أين سيقع كل من يفلت بين فكي القوات السورية مدعومة بروسيا وتركيا والقوات الأمريكية.
وقد واصلت قوات الأمن العراقية المدعومة من الولايات المتحدة التوغل في الشطر الغربي من مدينة الموصل يوم الجمعة بعد استعادة مطار المدينة من يد داعش .
وقامت الشرطة الاتحادية ووحدة الرد السريع التابعة لوزارة الداخلية بتطهير المطار من القنابل والشراك الخداعية التي خلفها التنظيم الذي انسحب من مواقعه هناك يوم الخميس.
وتخطط القوات الحكومية لإصلاح المطار واستخدامه قاعدة لطرد المتشددين من أحياء غرب الموصل وتوجيه ضربة قاصمة للتنظيم.
في الوقت نفسه قصفت مقاتلات عراقية مواقع داعش داخل سوريا يوم الجمعة وهي المرة الأولى التي تعلن فيها الحكومة العراقية ضرب أهداف للمتشددين داخل سوريا.
ويتوقع قادة عسكريون عراقيون أن تكون معركة غرب الموصل أصعب من شرقها فيما يرجع لصعوبة حركة الدبابات والعربات المدرعة عبر الأزقة الضيقة التي تنتشر بالأحياء القديمة الغربية.