“جينيفر”، 19 عاما، في أحد الأيام بعد أنهت عملها، التقت شخصا كانت قد التقت به في وقت سابق، عرض عليها أن يوصلها إلى المنزل، وبعد أن ركبت معه السيارة، أخذها بعيدا عن طريق المنزل، وأمسك شعرها وضرب رأسها على عجلة القيادة.
بعد ذلك، قيد يديها وراء ظهرها، وتوسلت إليه حتى لا يفعل بها ذلك، وأخبرته أنها ستفعل أي شيء حتى لا يؤذيها، لكنها أدركت في نهاية الأمر أنها في خطر محدق عندما قاد سيارته في صحراء الينابيع الساخنة في ولاية كاليفورنيا.
جينيفر تقول: “في هذه المرحلة كنت أعرف أنني سأموت، لكن لم أكن أعرف ما ينوي القيام به معي، لكنه لكمني وبدأ يقطع سراويلي، ومزق ملابسي الداخلية بسرعة، لقد رأيت سكينا جعلتني أتوقف عن الكلام، والشيء الوحيد الذي كنت أفكر فيه طوال الوقت هو أنني في الجحيم خاصة عندما نظرت في عينيه، أتذكر أنني كنت أفكر بأنني أحدق في عيون الشيطان”.
حاول اغتصابها لكنه لم يستطع لأنه يعاني من ضعف الانتصاب، وحينها أمسك ملابسها الداخلية ووضعهم في فمها حتى تسكت، وحتى تنجو من كل هذا حاولت خداعة بقولها "أنا أحبك"، لكنه بدأ يخنقها.
وأوضحت أنها لم تكن ترى سوى الصحراء ولم تستطع تذكر تفاصيل كل ما جرى، حيث رأت فيها الدم والجلد بين أسنانه والدم يسيل من أسفل فمه، ثم توجه نحو سيارته وأخرج حقيبة سكاكين.
وأضافت: “بعدها لم أشعر بشيء سوى أن رأسي ارتطمت بالأرض وأنا قد استلقيت على ظهري، لكنني كنت أشعر أنه يسحبني بين الصخور، وظللت أحاول التخلص من هذا السفاح لمدة ساعتين، حيث وضعها في صندوق السيارة، لكنها نجحت في أن تقفز منه وتركض بعيدا.
جينيفر التقت بإثنين من مشاة البحرية، وقصت لهما ما حدث معها، والشرطة اكتشفت أن هذا السفاح قتل 8 نساء بعد خطفهن والاعتداء عليهن، ليحكم عليه بالإعدام، ثم تم تخفيفه إلى السجن مدى الحياة.