الطالب الكندي الفرنسي، ألكسندر بيسونيت، يواجه ست تهم بالقتل، وخمسا بالشروع في القتل بعد الاعتداء على المركز الإسلامي في كيبيك.
بيسونيت، البالغ من العمر 27 عاما، قد استأجر مسكنا مع شقيقه التوأم، بالقرب من المركز الثقافي الإسلامي في كيبيك، وذلك وفقا لقناة سي بي سي نيوز مونتريال.
ودرس بينوسيت العلوم السياسية، وعلم دراسة الإنسان (الإنثروبولوجيا) في جامعة لافال، التي تقع أيضا بالقرب من المسجد.
وعرف عن بيسونيت ولعه بألعاب الفيديو، وأنه موسيقي محترف، وعضو نشط في نادي الجامعة للشطرنج.
بيسونيت كان يعيش في ضاحية قريبة من مدينة كيبيك، وكان طالبا في البحرية.
صفحته على الفيسبوك التي تم حذفها لاحقا، تضمنت صورا له في مناسبات عائلية، وصورة ذاتية يقول فيها إنه "مسافر إلى أرض التخييم".
وتضمن منشور آخر، يعود إلى نوفمبر/ تشرين الثاني 2016، فيديو للحديقة الوطنية بجبال "ترونغات" بمنطقة "نيوفاوندلاند"، كُتب عليه: "سأزور هذا المكان يوما ما".