القتلى هم ستة ضباط وستة مساعدين وكابورال، وقد نعاهم الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قائلا: إنهم قتلوا من أجل فرنسا في المعركة الصعبة ضد الإرهاب في منطقة الساحل.
هذه الخسائر البشرية هي الأكبر للقوات الفرنسية منذ تدخلها عام 2013 في القتال بمالي، التي تشهد منذ سنوات أعمال عنف يشنها مسلحون متطرفون.
وتنشر فرنسا في منطقة الساحل الإفريقي أكثر من 4500 جندي لمواجهة التنظيمات الجهادية المسلحة التي تتخذ وسط وشمال مالي منطلق لهجماتها عبر المناطق الصحراوية، والمرتبطة بتنظيمي القاعدة وداعش.