وقال البنك الدولي أن قيم خسائر هذه الكارثة ستصل إلى 8.5 مليار دولار، إن لم يتم اتخاذ التدابير اللازمة لمجابهة تجمعات الجراد في منطقة القرن الأفريقي واليمن.
تحذيرات البنك الدولى جاءت على الحساب الرسمي للبنك على تويتر، وجاء فيها :"إذا لم تُتخذ تدابير منسقة وواسعة النطاق للحد من تجمعات الجراد فإن الأضرار والخسائر المحتملة فى المحاصيل والإنتاج الحيوانى والأصول ذات الصلة فى منطقة القرن الأفريقى الكبرى، شاملة اليمن، قد تصل إلى 8.5 مليار دولار بنهاية هذا العام".
وقد وافق البنك الدولي على تخصيص مبلغ قياسي قدره 500 مليون دولار في شكل منح وقروض منخفضة الفائدة لمساعدة دول في أفريقيا والشرق الأوسط في مكافحة أسراب الجراد الصحراوي التي تقضي في طريقها على مساحات واسعة من المحاصيل والمراعي.
وقال هولجر كراي المسؤول الكبير بالبنك الدولي لرويترز إن أربعا من الدول الأكثر تضررا، هي جيبوتي وإثيوبيا وكينيا وأوغندا، ستحصل فورا على 160 مليون دولار. وأضاف أن بإمكان اليمن والصومال وغيرهما من الدول المتضررة الاستفادة من التمويل حسب الحاجة.
وأضاف قائلا:"تجد منطقة القرن الأفريقي نفسها في قلب أسوأ انتشار نشهده للجراد خلال جيل، بل خلال أكثر من جيل على الأرجح"، مشيرا إلى أن وباء فيروس كورونا المستجد يؤدي إلى تفاقم الأزمة.
وقال البنك الدولي إن أسراب الجراد غزت 23 دولة في شرق أفريقيا والشرق الأوسط وجنوب آسيا في أكبر انتشار لها في 70 عاما.
وتهدد هذه الأسراب إمدادات الغذاء في شرق أفريقيا حيث يواجه 23 مليون شخص نقصا في الغذاء.