وفي 20 أكتوبر عام 2011، قتل العقيد معمر القذافي، بعد أن وقع القبض عليه في مدينة سرت الليبية، ومن ذلك الحين ويطالب أنصاره بالكشف عن قبر الرئيس ونجله.
وحسب "الشرق الأوسط"، كان قائد لواء الصمود"، صلاح بادي، المُعاقب دولياً، يتحدث في حوار عبر "كلوب هاوس"، عن الفترة التي اندلعت فيها "ثورة 18 فبراير" عام 2011، وما تلاها من أحداث.
وقال إنه "حال اتفاق مع الأعيان والمدن الليبية، فهو مستعد للكشف عن مكان مقبرة القذافي ومن معه".
يوم دفن معمر القذافي
يقول "بادي" إنه "لم يدفنهم بمفرده، بل كان هناك مجموعة أخرى شاركته في الغسل والتكفين والصلاة عليهم من بينهم الشيخ خالد تنتوش".
وأضاف: "عندما انتهينا من دفنهم جاءنا وفد من مدينة سرت، يريدون جثمان معمر، فقلنا لهم نريد جثمان عمر المحيشي"، وهو أحد خصوم القذافي.