وقد اعتبرت وسائل الإعلام المصرية أن هذا البيان يبرز تعنت السلطات الأثيوبية، ورفضها كافة الحلول التي قدمتها القاهرة.
وبينما تقول بعض وسائل الإعلام أن أثيوبيا لن تستطيع أن تملأ سد النهضة لأن توجد به عيوب فنية، وأن السد تم بناءه من أحل استفزاز مصر وضربه، وانهاك الجيش المصري في حرب بالجنوب، بينما تتوتر الأوضاع على حدود مصر الشرقية، والزحف التركي في لبيبا، ناهيك عن تسلل الإرهاب من ناحية الشرق.
وبينما تعرلم القيادة السياسية في مصر أن أياد إسرائيلية تقف وراء التلاعب بمياه النيل لتعطيش مصر، واستفزازها في الجنوب، إلا أن كافة القرارات تبقى مطروحة في حال واصلت اديس أبابا في تعنتها.