وهذا الخطأ يمثل ورقة ضغط يمتلكها الحزب الجمهور ودونالد ترامب للتشكيك في نزاهة هذه الانتخابات. ورغم أن 800 صوتا كانت لصالح دونالد ترامب من بين 2600 لم يقع احتسابها بعد إعادة فرز الأصوات في مقاطعة فلويد بولاية جورجيا، إلا أن هذا التقصير يشكك في العملية الانتخابية برمتها.
وكان سكرتير ولاية جورجيا، براد رافينسبيرغر قد أعلن، قبل أيام، أن الولاية ستعيد فرز أصوات المقترعين في الانتخابات الرئاسية بالكامل وبشكل يدوي.
ووصف رئيس الحزب الجمهوري في مقاطعة فلويد، لوك مارتن، الحادث بأنه "مقلق"، لكنه أصر على أنه "لا يبدو أنه مشكلة واسعة الانتشار".
من جانبه، ألقى رافينسبيرغر، باللوم على المسؤولين عن عملية الاقتراع في مقاطعة فلويد، لافتا إلى أنهم "نسوا أن يحملوا تلك الأصوات من شريحة ذاكرة إلى آلة مسح بطاقات الاقتراع".