فقد كسر سكان أوروبا الحظر الصحي الذي فرضته حكوماتهم لمحاصرة فيروس كورونا، وخرجوا في مظاهرات بما قد يكون سببا في مزيد من تفشي الفيروس وتصديره حول العالم.
المظاهرات وقعت في فرنسا، بريطانيا، ألمانيا، كندا، بولندا واستراليا.
في العاصمة الأمريكية واشنطن، تجمع عشرات الآلاف من المحتجين، من بينهم حشود على مقربة من مبنى الكونغرس، وعند نصب لنكولن التذكاري، فيما أغلقت قوات الأمن كل الطرق المؤدية إلى البيت الأبيض.
وفي ولاية نورث كارولينا، تظاهرت حشود تكريما لجورج فلويد في مسقط رأسه قبل مراسم تأبينه.
وفي كندا تظاهر عدة آلاف من الأشخاص في تورونتو لليوم الثاني على التوالي، كما خرجت مظاهرات في مدن كندية أخرى.
وفي بولندا تظاهر نحو ألف شخص في العاصمة وراسو، انضم إليهم المرشح اليساري إلى الرئاسة روبرت بيدرون.
وحمل المتظاهرون، في ألمانيا، لافتات كتب عليها عبارات من قبيل "لا أستطيع التنفس" و"حياة السود مهمة" و"لا للعنصرية" و"العنصرية تقتل" وغيرها.
وفي أستراليا، خرجت مظاهرات حاشدة في مدن سيدني، وملبورن، وبريسبان، وشدد المتظاهرون على طريقة معاملة السكان الأصليين في أستراليا.
وفي لندن وقعت حوادث بالقرب من داونينج ستريت، وتم إطلاق مقذوفات مثل الزجاجات على الشرطة، التي تم تحميلها على ظهور الخيل في محاولة لتفريق المتظاهرين.
في أستراليا، تظاهر الآلاف في جميع أنحاء البلاد وهم يحملون لافتات "لا أستطيع التنفس".
في فرنسا، تم تنظيم أعمال جمعت ما يزيد عن 23000 شخص وفقًا للشرطة في عدة مدن للتنديد "بالعنصرية" و "الإفلات من العقاب" التي تسود داخل الشرطة.